أوقات الصلاة
التقويم القمري
ساعة ماوس
اذاعة القران الكريم
أذكار الصباح والمساء
خصائص فن المقامة
صفحة 1 من اصل 1
خصائص فن المقامة
تعريف المقامة:
المقامة فن من فنون الادب العربى ورائعة من روائع االفن القصصى معناها فى اللغة المجلس او النادى قال زهير " وفيهم مقامات حسان وجوهها واندية ينتابها القول والفعل"
وتعنى المقامة ايضا بمعنى الجماعة التى يضمها المجلس او النادى يقول لبيد " ومقامة غلبت الرقاب كأنهم جن لدى باب الحصير قيام"
فالكلمة تستعمل بمعنى المجلس او من يقوم امام القوم او الخليفة او غيره يتحدث واعظا وقد تستعمل بمعنى محاضرة وبالتالى يمكن القول ان المقامة دالة على حديث الشخص قائما او قاعدا فى المجلس
المقامة اصطلاح:ا فهى احاديث تلقى فى جماعات على شكل قصص قصيرة يتأنق فى الفاظها واساليبها المتحدث ويتخذ لقصصه حميعا راويا واحدا مثل عيسى بن هشام فى مقامات بديع الزمان وبطلا واحدا مثل ابو الفتح الاسكندرىالذى يظهر فى شكل اديب شحاذ
ولاتوجد فى المقامة عقدة اوحبكة ولعل اول منوضعها وهو بديع الزمان كان يريد ان يسوق لتلاميذه تعلمهم اساليب اللغة العربية ووقوفهم على الفاظها
فالمقامة اريد بها التعليم ولهذا سماها بديع الزمان مقامة وليست قصة اوحكاية الا ان بعض الباحثين يراها نوعا من القصص
موضوعها : تجري مقامات الهمذاني في مواضيع شتى واكثرها تدور حول الكدية والشحاذة التي اشتهر فيها كثيرون من رجال الاحتيال في المجتمع العباسي.
راويها: عيسى بن هشام وبه تبدا المقامات دائما
بطلها : ابو الفتح الاسكندري ،بطل في الكدية وبطل في المغامرات وبطل في الفصاحة والشعر ، وشخصية فكاهية نسبته الى الاسكندرية فيها مشكلة ،اذان ياقوت يذكر في معجم البلدان ان الاسكندري بنى ثلاث عشرة مدينة سماها كلها باسمه ثم تغيرت اسمائها بعده ومنها الاسكنرية العظمى ببلاد مصر وهناك مقامات لم يظهر فيها الاسكندري مثل البغدادية والهندية والتميمة والبشرية والصميرية والمغزلية والغيلانية
ويحدد بديع الزمان الاسكندرية في المقاماتين الجرجانية والبصريةويقول هي من الثغور الاموية
فن المقامة: قصة قصيرة بطلها نموذج إنساني مكدٍ, متسول . لها راو وبطل. تقوم على حدث طريف مغزاه مفارقة أدبية أو مسألة دينية أو مغامرة مضحكة, تحمل في داخلها لونا من ألوان النقد أو الثورة
او السخرية وضعت في اطارمن الصنعة اللفظية والبلاغية.
بناء المقامة:
للمقامة بناء تسير عليه مكون من دعائم لتصل إلى وحدة فنية ومن هذه الدعائم :
1-الحادثة :لابد في الحادثة من بنائها على حكاية ثم عرضها بطريقة التسلسل , والتتابع .لابد أيضا من اشتمالها على عنصر التشويق لينطلق الكاتب بعد ذلك إلى السرد .
-2عنصر التشويق: ينبع هذا العنصر من نفسية أبطالها حتى يستثير انتباه القارىء
3- السرد لا بد أن يكون السرد في المقامة مغري ، حتى يحمل القارئ على المتابعة وذلك بعرض المشاهد , وربطها ببراعة مع بعضها البعض .
4-العقدة: تشابك وتصاعد الامور مع بعضها حتى الذروة .
-5التدرج في الحل ثم اعتمادها على التحليل الدقيق ليصل بعدها الكاتب إلى النهاية
المقامة قصة وجیزة أوحکایة قصیرة مبنیةعلی الکدیة (الاستعطاء) وعناصرها ثلاثة:
1) راویة ینقلها عن مجلس تحدث فیه.
2) مکدٍ (بطل) تدور القصةحوله وتنتهي بانتصاره فی کل مرة.
3) ملحة (نکتة)، (عقدة) تُحاک حولها المقامة؛ وقد تکون هذه الملحة بعیدة عن الاخلاق الکریمة وأحیاناً تکون غثّة أوسَمحة وتبنی المقامة علی الإغراق في الصناعة الفظیة خاصة والصناعة المعنویةعامة.
خصائص المقامات
وللمقامات خصائص نستعرضها بشیء من التبیان لأوجهها:
أولا- المجلس: یجب أن تدور حوادث المقامة في مجلس واحد لاینتقل منه إلا في ماشذَّ وندر (وحدة مکان ضیقة).
ثانيا- الراویة: ولکل مجموع من المقامات راویة واحد ینقلها عن المجلس الذي تحدث فیه.
ثالثا- المکدي: ولکل مجموع من المقامات مکد واحد أیضاً أوبطل، وهوشخص خیالي في الأغلب، أبرز میزاته أنه واسع الحیلة ذرب اللسان ذومقدرة في العلم والدین والأدب وهوشاعر وخطیب، یتظاهر بالتقوی ویضمر المجون، ویتظاهر بالجد ویضمر الهزل وهویبدوغالباً في ثوب التاعس البائس إلا أنه في الحقیقة طالب منفعة.
وتنعقد المقامة دائماً بأن یجتمع الراویة بالمکدي في مجلس واحد ویکون المکدي دائماً متنکراً، ولذلک قلما یفطن الراویة لوجوده ـ إذا کان قد سبقه إلی المجلس ـ أولحضوره إذا حضر بعده. وتنحل عقدة المقامة بأن ینکشف أمر المکدي للراویة علی الأقل أویکشف المکدي أمره للراویة (وأحیاناً للحاضرین) في الأغلب ولایکشف المکدي أمره إلابعد أن یکون قدنال من أهل المجلس مالا أوثیابا، بعد أن استدر عطفهم. وکثیراً ما یعلم أهل المجلس أن المکدي قد خدعهم وسلبهم، ولکنهم لایضمرون له شرا لأنه أطربهم أوسلاهم أوأفادهم.
رابعا- الملحة (النکتة أوالعقدة): وهي الفکرة التي تدور حولها القصة المتضمنة في المقامة، وتکون عادة فکرة طریفة أوجريئة، ولکنها لاتحثّ دائماً علی الأخلاق الحمیدة، وقد لاتکون دائماً موفقة.
خامسا- القصة نفسها: کل مقامة وحدة قصصیة قائمة بنفسها، ولیس ثمة صلة بین مقامة وأخری إلا أن المؤلف واحد والراویة واحد والمکدي واحد، وقد تکون القصص من أزمنة مختلفة مُتباعدة وإن کان الراویة واحداً.
سادسا- موضوع المقامة: موضوعات المقامات مختلفة منها أدبي ومنها فقهي ومنها فکاهي و منها حماسي، ومنها خمري أومجوني، وهذه الموضوعات تتوالی علی غیر ترتیب مخصوص عندبدیع الزمان. أما الحریري (فیما بعد) فالتزم أن تکون الموضوعات متعاقبة علی نسق مخصوص وقد تکون المقامة طویلة أوقصیرة.
سابعا- اسم المقامة: واسم المقامة مأخوذ عادة من اسم البلد الذي انعقد فیه مجلس المقامة نحو: المقامة الدمشقیة، التبریزیة، الرملیة (نسبة إلی الرملة بفلسطین)، المغربیة، السمرقندیة، البلخیة، الکوفیة، البغدادیة، العراقیة، الخ. . . . أومن المحلة التي تنطوی علیها المقامة نحوالمقامة الدیناریة، الحرزیة، الشعریة، الإبلیسية، الخمریة الخ. . . .
ثامنا- شخصیة المقامة: إن الشخصیة التي تبدوفي المقامة لیست شخصیة المکدي ولکنها شخصیة المؤلف وتنبني هذه الشخصیة علی الدرایة الواسعة بکل شیء يطرقه المکدي، أوالمؤلف علی الأصلح، فهوواسع الاطلاع علی العلوم العربیة خاصة، بصیر بالفنون الأدبیة من شعر ونثر وخطابة، حاد الذهن قوي الملاحظة في حل الألغاز وکشف الشبهات، مرح طروب في اجتیاز العقبات وسلوک المصائب.
تاسعا- الصناعة في المقامات: فن المقامات فن تصنیع وتأنق لفظي (وخصوصاً عند الحریري) فهناک إغراق في السجع وإغراق في البدیع من جناس وطباق، وإغراق في المقابلة والموازنة وفي سائر أوجه البلاغة حتی ما لایدخل في باب البلاغة علی وجه الحصر؛ کالخطبة التي تقرأ طرداً وعکساً والخطبة المهملة (التي لانقط فیها) أوالتي تتعاقب فیها الأحرف المهملة والأحرف المعجمة (المنقوطة) وما إلی ذلک.
عاشرا- الشعر: المقامة قصة نثریة ولکن قد یتخللها شعر قلیل أوکثیر من نظم صاحبها علی لسان المکدي، أومن نظم بعض الشعراء، فيما یروی، علی لسان المکدي أیضاً، وقدیکون إیراد الشعر لإظهار المقدرة في النظم أولاظهار البراعة في البدیع خاصة عند الحریري.
ویتبع القصص والمقامات فنّ الفکاهة وهي روایة الحکایة في حال من المرح مع الاشارة إلی ما یستطیبه الناس عادة من اللهووالجنس والهزؤ والإضحاک والإطراف. والمقامات نفسها مملوءة بالفکاهة، وتظهر الفکاهة في الشعر أیضاً وتکون في الشعر لفتة بارعة أوملحة نادرة أونکتة صائبة أوتعبیراً جدیداً طریفاً، وقد تکون عرضاً لأمور لاتقتضي الإنسان تفکیراً بل یأخذ الإنسان منها بظاهر القول هوناً وفي هذا الباب أخبار المکدین (المتسولین) والطفيلیین، ومثل ذلک الأحاجي، وهي أسئلة علی غیر المنهاج المنطقي تحتاج في الإجابة التي نباهة وذکاء أکثر مما تحتاج إلیه من العقل والمعرفة. وفي المقامات شيء کثیر من هذا کله مبني علی التوریات وهي المسمیّ "ألغازاً"
المقامة فن من فنون الادب العربى ورائعة من روائع االفن القصصى معناها فى اللغة المجلس او النادى قال زهير " وفيهم مقامات حسان وجوهها واندية ينتابها القول والفعل"
وتعنى المقامة ايضا بمعنى الجماعة التى يضمها المجلس او النادى يقول لبيد " ومقامة غلبت الرقاب كأنهم جن لدى باب الحصير قيام"
فالكلمة تستعمل بمعنى المجلس او من يقوم امام القوم او الخليفة او غيره يتحدث واعظا وقد تستعمل بمعنى محاضرة وبالتالى يمكن القول ان المقامة دالة على حديث الشخص قائما او قاعدا فى المجلس
المقامة اصطلاح:ا فهى احاديث تلقى فى جماعات على شكل قصص قصيرة يتأنق فى الفاظها واساليبها المتحدث ويتخذ لقصصه حميعا راويا واحدا مثل عيسى بن هشام فى مقامات بديع الزمان وبطلا واحدا مثل ابو الفتح الاسكندرىالذى يظهر فى شكل اديب شحاذ
ولاتوجد فى المقامة عقدة اوحبكة ولعل اول منوضعها وهو بديع الزمان كان يريد ان يسوق لتلاميذه تعلمهم اساليب اللغة العربية ووقوفهم على الفاظها
فالمقامة اريد بها التعليم ولهذا سماها بديع الزمان مقامة وليست قصة اوحكاية الا ان بعض الباحثين يراها نوعا من القصص
موضوعها : تجري مقامات الهمذاني في مواضيع شتى واكثرها تدور حول الكدية والشحاذة التي اشتهر فيها كثيرون من رجال الاحتيال في المجتمع العباسي.
راويها: عيسى بن هشام وبه تبدا المقامات دائما
بطلها : ابو الفتح الاسكندري ،بطل في الكدية وبطل في المغامرات وبطل في الفصاحة والشعر ، وشخصية فكاهية نسبته الى الاسكندرية فيها مشكلة ،اذان ياقوت يذكر في معجم البلدان ان الاسكندري بنى ثلاث عشرة مدينة سماها كلها باسمه ثم تغيرت اسمائها بعده ومنها الاسكنرية العظمى ببلاد مصر وهناك مقامات لم يظهر فيها الاسكندري مثل البغدادية والهندية والتميمة والبشرية والصميرية والمغزلية والغيلانية
ويحدد بديع الزمان الاسكندرية في المقاماتين الجرجانية والبصريةويقول هي من الثغور الاموية
فن المقامة: قصة قصيرة بطلها نموذج إنساني مكدٍ, متسول . لها راو وبطل. تقوم على حدث طريف مغزاه مفارقة أدبية أو مسألة دينية أو مغامرة مضحكة, تحمل في داخلها لونا من ألوان النقد أو الثورة
او السخرية وضعت في اطارمن الصنعة اللفظية والبلاغية.
بناء المقامة:
للمقامة بناء تسير عليه مكون من دعائم لتصل إلى وحدة فنية ومن هذه الدعائم :
1-الحادثة :لابد في الحادثة من بنائها على حكاية ثم عرضها بطريقة التسلسل , والتتابع .لابد أيضا من اشتمالها على عنصر التشويق لينطلق الكاتب بعد ذلك إلى السرد .
-2عنصر التشويق: ينبع هذا العنصر من نفسية أبطالها حتى يستثير انتباه القارىء
3- السرد لا بد أن يكون السرد في المقامة مغري ، حتى يحمل القارئ على المتابعة وذلك بعرض المشاهد , وربطها ببراعة مع بعضها البعض .
4-العقدة: تشابك وتصاعد الامور مع بعضها حتى الذروة .
-5التدرج في الحل ثم اعتمادها على التحليل الدقيق ليصل بعدها الكاتب إلى النهاية
المقامة قصة وجیزة أوحکایة قصیرة مبنیةعلی الکدیة (الاستعطاء) وعناصرها ثلاثة:
1) راویة ینقلها عن مجلس تحدث فیه.
2) مکدٍ (بطل) تدور القصةحوله وتنتهي بانتصاره فی کل مرة.
3) ملحة (نکتة)، (عقدة) تُحاک حولها المقامة؛ وقد تکون هذه الملحة بعیدة عن الاخلاق الکریمة وأحیاناً تکون غثّة أوسَمحة وتبنی المقامة علی الإغراق في الصناعة الفظیة خاصة والصناعة المعنویةعامة.
خصائص المقامات
وللمقامات خصائص نستعرضها بشیء من التبیان لأوجهها:
أولا- المجلس: یجب أن تدور حوادث المقامة في مجلس واحد لاینتقل منه إلا في ماشذَّ وندر (وحدة مکان ضیقة).
ثانيا- الراویة: ولکل مجموع من المقامات راویة واحد ینقلها عن المجلس الذي تحدث فیه.
ثالثا- المکدي: ولکل مجموع من المقامات مکد واحد أیضاً أوبطل، وهوشخص خیالي في الأغلب، أبرز میزاته أنه واسع الحیلة ذرب اللسان ذومقدرة في العلم والدین والأدب وهوشاعر وخطیب، یتظاهر بالتقوی ویضمر المجون، ویتظاهر بالجد ویضمر الهزل وهویبدوغالباً في ثوب التاعس البائس إلا أنه في الحقیقة طالب منفعة.
وتنعقد المقامة دائماً بأن یجتمع الراویة بالمکدي في مجلس واحد ویکون المکدي دائماً متنکراً، ولذلک قلما یفطن الراویة لوجوده ـ إذا کان قد سبقه إلی المجلس ـ أولحضوره إذا حضر بعده. وتنحل عقدة المقامة بأن ینکشف أمر المکدي للراویة علی الأقل أویکشف المکدي أمره للراویة (وأحیاناً للحاضرین) في الأغلب ولایکشف المکدي أمره إلابعد أن یکون قدنال من أهل المجلس مالا أوثیابا، بعد أن استدر عطفهم. وکثیراً ما یعلم أهل المجلس أن المکدي قد خدعهم وسلبهم، ولکنهم لایضمرون له شرا لأنه أطربهم أوسلاهم أوأفادهم.
رابعا- الملحة (النکتة أوالعقدة): وهي الفکرة التي تدور حولها القصة المتضمنة في المقامة، وتکون عادة فکرة طریفة أوجريئة، ولکنها لاتحثّ دائماً علی الأخلاق الحمیدة، وقد لاتکون دائماً موفقة.
خامسا- القصة نفسها: کل مقامة وحدة قصصیة قائمة بنفسها، ولیس ثمة صلة بین مقامة وأخری إلا أن المؤلف واحد والراویة واحد والمکدي واحد، وقد تکون القصص من أزمنة مختلفة مُتباعدة وإن کان الراویة واحداً.
سادسا- موضوع المقامة: موضوعات المقامات مختلفة منها أدبي ومنها فقهي ومنها فکاهي و منها حماسي، ومنها خمري أومجوني، وهذه الموضوعات تتوالی علی غیر ترتیب مخصوص عندبدیع الزمان. أما الحریري (فیما بعد) فالتزم أن تکون الموضوعات متعاقبة علی نسق مخصوص وقد تکون المقامة طویلة أوقصیرة.
سابعا- اسم المقامة: واسم المقامة مأخوذ عادة من اسم البلد الذي انعقد فیه مجلس المقامة نحو: المقامة الدمشقیة، التبریزیة، الرملیة (نسبة إلی الرملة بفلسطین)، المغربیة، السمرقندیة، البلخیة، الکوفیة، البغدادیة، العراقیة، الخ. . . . أومن المحلة التي تنطوی علیها المقامة نحوالمقامة الدیناریة، الحرزیة، الشعریة، الإبلیسية، الخمریة الخ. . . .
ثامنا- شخصیة المقامة: إن الشخصیة التي تبدوفي المقامة لیست شخصیة المکدي ولکنها شخصیة المؤلف وتنبني هذه الشخصیة علی الدرایة الواسعة بکل شیء يطرقه المکدي، أوالمؤلف علی الأصلح، فهوواسع الاطلاع علی العلوم العربیة خاصة، بصیر بالفنون الأدبیة من شعر ونثر وخطابة، حاد الذهن قوي الملاحظة في حل الألغاز وکشف الشبهات، مرح طروب في اجتیاز العقبات وسلوک المصائب.
تاسعا- الصناعة في المقامات: فن المقامات فن تصنیع وتأنق لفظي (وخصوصاً عند الحریري) فهناک إغراق في السجع وإغراق في البدیع من جناس وطباق، وإغراق في المقابلة والموازنة وفي سائر أوجه البلاغة حتی ما لایدخل في باب البلاغة علی وجه الحصر؛ کالخطبة التي تقرأ طرداً وعکساً والخطبة المهملة (التي لانقط فیها) أوالتي تتعاقب فیها الأحرف المهملة والأحرف المعجمة (المنقوطة) وما إلی ذلک.
عاشرا- الشعر: المقامة قصة نثریة ولکن قد یتخللها شعر قلیل أوکثیر من نظم صاحبها علی لسان المکدي، أومن نظم بعض الشعراء، فيما یروی، علی لسان المکدي أیضاً، وقدیکون إیراد الشعر لإظهار المقدرة في النظم أولاظهار البراعة في البدیع خاصة عند الحریري.
ویتبع القصص والمقامات فنّ الفکاهة وهي روایة الحکایة في حال من المرح مع الاشارة إلی ما یستطیبه الناس عادة من اللهووالجنس والهزؤ والإضحاک والإطراف. والمقامات نفسها مملوءة بالفکاهة، وتظهر الفکاهة في الشعر أیضاً وتکون في الشعر لفتة بارعة أوملحة نادرة أونکتة صائبة أوتعبیراً جدیداً طریفاً، وقد تکون عرضاً لأمور لاتقتضي الإنسان تفکیراً بل یأخذ الإنسان منها بظاهر القول هوناً وفي هذا الباب أخبار المکدین (المتسولین) والطفيلیین، ومثل ذلک الأحاجي، وهي أسئلة علی غیر المنهاج المنطقي تحتاج في الإجابة التي نباهة وذکاء أکثر مما تحتاج إلیه من العقل والمعرفة. وفي المقامات شيء کثیر من هذا کله مبني علی التوریات وهي المسمیّ "ألغازاً"
Admin- المدير
- عدد المساهمات : 297
تاريخ التسجيل : 13/08/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد ديسمبر 16, 2012 1:52 am من طرف Admin
» توبة التائبين
السبت يناير 28, 2012 1:28 am من طرف Admin
» الحماسة في الشعر العربي
السبت يناير 28, 2012 1:26 am من طرف Admin
» Windows Live Messenger 2012
الأحد نوفمبر 20, 2011 7:29 am من طرف Admin
» الفيلم الدرامي الرائع هليوبوليس
الأحد نوفمبر 20, 2011 7:14 am من طرف Admin
» ولاد البلد
الأحد نوفمبر 20, 2011 7:09 am من طرف Admin
» دراسة في شعر الحماسة
الأحد نوفمبر 20, 2011 6:13 am من طرف Admin
» كلام من نور
الأحد نوفمبر 20, 2011 5:28 am من طرف Admin
» يا رب استجب
الأحد نوفمبر 20, 2011 5:25 am من طرف Admin