أوقات الصلاة
التقويم القمري
ساعة ماوس
اذاعة القران الكريم
أذكار الصباح والمساء
علم البديع-السَّجْع
صفحة 1 من اصل 1
علم البديع-السَّجْع
الأَمثلة:
(1) قال صلى الله عليه وسلم:
"اللهمَّ أعْطِ مُنْفِقاً خَلَفاً، وأعْطِ مُمْسِكاً تَلَفاً".
(2) وقال أعرابي ذَهَبَ بابنه السَّيْل:
اللهُمَّ إنْ كنْتَ قَدْ أبْلَيْتَ، فَإنَّكَ طَالَمَا قَدْ عَافَيْتَ.
* * *
(3) الحُرُّ إذَا وَعَدَ وَفَى، وإِذَا أعَانَ كَفَى، وإِذَا مَلَكَ عَفَا.
البحث:
إذا تأملت المثالين الأولين وجدت كلاًّ منهما مركباً من فِقْرتَين متحدتين في الحرف الأَخير، وإذا تأَملت المثال الثالث وجدته مركباً من أكثر من فقرتين متماثلتين في الحرف الأَخير أيضاً، ويسمى هذا النوع من الكلام سجعا [1] . وتسمى الكلمة الأخيرة من كل فقرة فاصلة، وتُسكَّن الفاصلةُ دائماً في النثر للوقف.
وأَفضل السجع ما تساوت فِقَرُه، ولا يحسنُ السجعُ إلا إِذا كان رصين التركيب، سليماً من التكلف، خالياً من التكرار في غير فائدة. كما رأَيت في الأمثلة.
القاعدة:
(70) السَّجْعُ تَوَافُقُ الْفَاصِلَتَيْن في الْحَرْفِ الأخِير [2] ، وأَفْضَلهُ ما تسَاوَتْ فِقَرُهُ.
تمرينات
(1)
بيِّن السجع في الأَمثلة الآتية، ووضِّح وجوه حسنه:
(1) قال صلى الله عليه وسلم:
"رحِم اللهُ عبْدًا قال خَيْرًا فغنم، أوْ سكتَ فسلِم".
(2) قال الثعالبىّ [3] :
الحِقْدُ صدأُ القلوب، واللَّجاجُ سببُ الحروب [4] .
(3) وقال الحريري:
ارتفاع الأخطار، باقتحام الأَخطار [5] .
(4) وقال بعض البلغاء:
الإِنسانُ بآدابه، لا بزيَّه وثيابه.
(5) وقال أعرابي لرجل سأَل لئيماً:
نَزَلْتَ بوادٍ غَيْر ممْطورٍ، وفناءِ غَيْر معمور، ورجُلٍ غير ميْسور، فأَقمْ بنَدم، أَو ارتحل بعدم.
(6) وقال أَعربي:
باكَرَنَا وسْميُّ [6] ، ثم خَلَفه ولِيُّ [7] ، فالأَرضُ كأَنها [8] وشيٌ منْشور، عليه لؤلؤ منثور، ثم أَتتنا غيوم جراد، بمناجل [9] حصاد، فَجَردت [10] البلاد، وأَهلكت العباد، فسبحان من يُهلك القويَّ الأَكول بالضعيف المأْكول.
(2)
(1) اِقرأ الرسالة الآتية، وبيِّن جمال السجع فيها، ثم حُلّها وابْنها بناءً آخر لا سجع فيه. كتب ابن الرومي إلى مريض:
أذنَ الله في شفائِك، وتلقَّى داءَك بدوائك، ومسح بيدِ العافية عليك، ووجَّه وفد السلامِة إليك، وجعل عِلَّتَك ماحيةً لذنوبك، مضاعفة لمثوبتك.
(2) تفهم ما يأْتي وهو مما يُنسب إلى على بن أبى طالب كرم الله وجهه، ثم حُله وابْنِه بناءً آخر مسجوعاً:
اتق الله في كلِّ صباح مساء، وخَفْ على نفسك الدنيا الغَرُور، ولا تأْمنها على حال. واعلم أنك أن لم تَرْدع نفسك عن كثير مما تحبُّ مخافة مكروهه، سمتْ بكَ الأهواءُ إلى كثيرِ من الضرر.
(3)
بيِّن أمِن المسجوع أم مِن المُرسل ما يأْتي ووضِّح السبب:
كتب هشام [11] لأخيه وكان أظهر رغبته في الخلافة:
أما بعد، فقد بلغني اسْتثْقَالُك حياتي، واستبطاؤك مماتي، ولعَمري إنك بعدى لواهى الْجَنَاح، أجذَمُ الكفِّ، وما استوجبتُ منك، ما بلغني عنك.
(1) قال صلى الله عليه وسلم:
"اللهمَّ أعْطِ مُنْفِقاً خَلَفاً، وأعْطِ مُمْسِكاً تَلَفاً".
(2) وقال أعرابي ذَهَبَ بابنه السَّيْل:
اللهُمَّ إنْ كنْتَ قَدْ أبْلَيْتَ، فَإنَّكَ طَالَمَا قَدْ عَافَيْتَ.
* * *
(3) الحُرُّ إذَا وَعَدَ وَفَى، وإِذَا أعَانَ كَفَى، وإِذَا مَلَكَ عَفَا.
البحث:
إذا تأملت المثالين الأولين وجدت كلاًّ منهما مركباً من فِقْرتَين متحدتين في الحرف الأَخير، وإذا تأَملت المثال الثالث وجدته مركباً من أكثر من فقرتين متماثلتين في الحرف الأَخير أيضاً، ويسمى هذا النوع من الكلام سجعا [1] . وتسمى الكلمة الأخيرة من كل فقرة فاصلة، وتُسكَّن الفاصلةُ دائماً في النثر للوقف.
وأَفضل السجع ما تساوت فِقَرُه، ولا يحسنُ السجعُ إلا إِذا كان رصين التركيب، سليماً من التكلف، خالياً من التكرار في غير فائدة. كما رأَيت في الأمثلة.
القاعدة:
(70) السَّجْعُ تَوَافُقُ الْفَاصِلَتَيْن في الْحَرْفِ الأخِير [2] ، وأَفْضَلهُ ما تسَاوَتْ فِقَرُهُ.
تمرينات
(1)
بيِّن السجع في الأَمثلة الآتية، ووضِّح وجوه حسنه:
(1) قال صلى الله عليه وسلم:
"رحِم اللهُ عبْدًا قال خَيْرًا فغنم، أوْ سكتَ فسلِم".
(2) قال الثعالبىّ [3] :
الحِقْدُ صدأُ القلوب، واللَّجاجُ سببُ الحروب [4] .
(3) وقال الحريري:
ارتفاع الأخطار، باقتحام الأَخطار [5] .
(4) وقال بعض البلغاء:
الإِنسانُ بآدابه، لا بزيَّه وثيابه.
(5) وقال أعرابي لرجل سأَل لئيماً:
نَزَلْتَ بوادٍ غَيْر ممْطورٍ، وفناءِ غَيْر معمور، ورجُلٍ غير ميْسور، فأَقمْ بنَدم، أَو ارتحل بعدم.
(6) وقال أَعربي:
باكَرَنَا وسْميُّ [6] ، ثم خَلَفه ولِيُّ [7] ، فالأَرضُ كأَنها [8] وشيٌ منْشور، عليه لؤلؤ منثور، ثم أَتتنا غيوم جراد، بمناجل [9] حصاد، فَجَردت [10] البلاد، وأَهلكت العباد، فسبحان من يُهلك القويَّ الأَكول بالضعيف المأْكول.
(2)
(1) اِقرأ الرسالة الآتية، وبيِّن جمال السجع فيها، ثم حُلّها وابْنها بناءً آخر لا سجع فيه. كتب ابن الرومي إلى مريض:
أذنَ الله في شفائِك، وتلقَّى داءَك بدوائك، ومسح بيدِ العافية عليك، ووجَّه وفد السلامِة إليك، وجعل عِلَّتَك ماحيةً لذنوبك، مضاعفة لمثوبتك.
(2) تفهم ما يأْتي وهو مما يُنسب إلى على بن أبى طالب كرم الله وجهه، ثم حُله وابْنِه بناءً آخر مسجوعاً:
اتق الله في كلِّ صباح مساء، وخَفْ على نفسك الدنيا الغَرُور، ولا تأْمنها على حال. واعلم أنك أن لم تَرْدع نفسك عن كثير مما تحبُّ مخافة مكروهه، سمتْ بكَ الأهواءُ إلى كثيرِ من الضرر.
(3)
بيِّن أمِن المسجوع أم مِن المُرسل ما يأْتي ووضِّح السبب:
كتب هشام [11] لأخيه وكان أظهر رغبته في الخلافة:
أما بعد، فقد بلغني اسْتثْقَالُك حياتي، واستبطاؤك مماتي، ولعَمري إنك بعدى لواهى الْجَنَاح، أجذَمُ الكفِّ، وما استوجبتُ منك، ما بلغني عنك.
Admin- المدير
- عدد المساهمات : 297
تاريخ التسجيل : 13/08/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد ديسمبر 16, 2012 1:52 am من طرف Admin
» توبة التائبين
السبت يناير 28, 2012 1:28 am من طرف Admin
» الحماسة في الشعر العربي
السبت يناير 28, 2012 1:26 am من طرف Admin
» Windows Live Messenger 2012
الأحد نوفمبر 20, 2011 7:29 am من طرف Admin
» الفيلم الدرامي الرائع هليوبوليس
الأحد نوفمبر 20, 2011 7:14 am من طرف Admin
» ولاد البلد
الأحد نوفمبر 20, 2011 7:09 am من طرف Admin
» دراسة في شعر الحماسة
الأحد نوفمبر 20, 2011 6:13 am من طرف Admin
» كلام من نور
الأحد نوفمبر 20, 2011 5:28 am من طرف Admin
» يا رب استجب
الأحد نوفمبر 20, 2011 5:25 am من طرف Admin